المدير
الادارة العامة
عدد الرسائل : 184 تاريخ التسجيل : 18/09/2007
| موضوع: أحداث مسلسل باب الحارة كاملا الخميس سبتمبر 20, 2007 5:22 am | |
|
مسلسل باب الحارة أحداث المسلسل تمهيد : من خلال بانوراما ( لحارة الضبع ) ندخل إلى ساحة واسعة / المصلبة / وهي ملتقى أزقة , نرى مجموعة من الدكاكين المتلاصقة . دكان القباقيبي أبو محمود , مقهى أبو حاتم ,و الخضري والفاكهاني أبو مرزوق البخيل والفضولي , ودكان العطار والحكيم أبو عصام مع ابنه الحلاق عصام , حيث سيكون الحكيم أبو عصام محوراً للعديد من الحكايات والقصص وهو شخصية هامة ويستمد لقبه ( الحكيم ) من عمله في مداواة الناس, فهو حكيم ومصدر ثقة وذو شخصية قوية تتمتع باحترام الجميع . ونرى أيضا دكان أبو سمير الحمصاني وأبو سمير يبدو محايداً تجاه ما يحدث إلا أنه لا يحب استغابة الآخرين والحديث عن أشياء لا تخصه , فهو يحب عمله وعائلته . في حارة الضبع أيضاً شخصيات متعددة تتفاعل مع الأحداث مثل أبو خاطر الذي يعمل نحاساً وسنتعرف إليه وإلى أسرته وحكاياتها , ثم أبو إبراهيم تاجر القماش من سوق الحمدية وأبو بشير الفران وأبو كاسم صاحب الحمام مع شغيله عبدو والشيخ عبد العليم إمام مسجد الحارة . ومن الشخصيات النسائية أم عصام ( سعاد ) زوجة أبو عصام و فريال ابنة أخو الزعيم أبو صالح زعيم الحارة ) و نرى صراعاً بين سعاد ذات الحسب والنسب وبين فريال التي تستمد شخصيتها وقوتها من قرابتها للزعيم , وهناك أم خاطر وعادلية ( أم إبراهيم ) وأم ذكي الداية التي تدخل كل بيوت الحارة وتعرف أسرارها . ثم فتيات الحارة جميلة ودلال بنات أبو عصام الحكيم وخيرية وزهرة البكماء والصماء ابنة أبو خاطر . وبوران المتزوجة ابنة أبو عصام ولطفية ابنة فريال الأرملة . وشباب الحارة عصام ومعتز أبناء أبو عصام وخاطر ابن أبو خاطر وإبراهيم وبشير وعبدو . وسنتعرف أيضا إلى حراس باب الحارة أبو سمعو و أبو ماجد والزبال أبو أحمد . ولعل أهم شخوص العمل هو العقيد ( أبو شهاب ) ولقب العقيد ليس رتبة عسكرية تطلق عليه , إنما هو لقب يدل على مكانته الاجتماعية , فهو رجل قوي وشهم ويتمتع بروح شجاعة وصادقة ويحذره الجميع ويحترمه . ويتسم سلوك أبو شهاب الرجل الثاني في الحارة , في الحرص على مصالح أهل حارته ومنافعهم ويشاركهم في هذا الأمر كبير حارة الضبع / الزعيم أبو صالح / وهو صالح في حبه للشام وأهلها وأهل حارته والدفاع عنها ضد كل من يترصد بها , من أخطار خارجية قد تكون من خلال صراع خفي مع الحارات الأخرى , كحارة أبو النار , أو صراع غير مباشر مع الواقع السياسي آنذاك , حيث أن الانتداب الفرنسي كان ما يزال يفرض واقعاً مريراً على الأهالي . مما يدعوهم إلى التمرد على هذا الواقع كأشخاص مثل (أبو حسن وأدهم والزيبق ) الثائرون في الغوطة والمليحة وقاسيون وفي كل مكان فالزعيم أبو صالح يعي واقعه , ويعي كافة مسؤولياته في حل النزاعات الداخلية في الحارة أو الخارجية التي تتعدى حدود أسوار وأبواب دمشق , وغالباً ما تكون تلك النزاعات ذات سمة اجتماعية أو اقتصادية مما يجعله محوراً رئيسياً في هذا العمل. هذا العمل الذي يؤرخ لمرحلة شامية في صعيدها الاجتماعي والسياسي , وان كان المحور السياسي محوراً شفافاً ندخله بشكل غير مباشر ليكون مجرد إسقاط وخلفية نعرض من خلالها الضوء على مرحلة اقتصادية متأزمة ومرحلة بدايات الكفاح ضد المؤامرة التي حيكت في فلسطين , والكفاح داخل المجتمع السوري لرفض الوصاية الأجنبية عليها .
ملـــخص :
يبدأ عملنا ومن خلال البانوراما بالتعرف إلى شخصية ( الإدعشري ) وهذا الاسم جاء لبطلنا لأن لديه ستة أصابع في قدمه اليمنى بدلاً من خمسة , فلديه ما مجموعه إحدى عشر إصبعاً والإدعشري رجل شرس له ماضٍ سيئ , وكل أهل حارة الضبع يعرفون ماضيه ويعرفون أنه كان لصاً في الماضي , لكن الزعيم ( أبو صالح ) أحسن إليه ببعض المال فاشترى الإدعشري حماراً وأصبح يبيع المخلل ( الكبيس ). ومن خلال الصدفة يستمع الإدعشري إلى حديث يدور بين أبو إبراهيم تاجر القماش وبين أحد رجال الحارة . ليفهم من الحديث أن أبو إبراهيم لديه مال يخبئه في بيته يفكر الإدعشري ملياً بما سمع , ويقرر سرقة أبو إبراهيم , و ما إن يعم الظلام ,حتى نراه يتسلق الأساطيح ملثماً , ليصل إلى بيت أبو إبراهيم لينزل إلى أرض الديار وسرعان ما يجد المال / قطعاً ذهبية / فيسطو عليها ويفر هارباً . وأثناء محاولة هروبه تسقط فردة حذائه اليمنى في أرض ديار بيت أبو إبراهيم بين الزرع. لكنه يتابع هروبه خوفاً من كشفه لكن إبراهيم الشاب يراه عندما كان خارجاً من الغرفة. و في أثناء نزوله مسرعاً من السطوح يفاجأ بحارس الحارة أبو سمعو الذي تعرف إليه , فيقوم الإدعشري بقتله وسحبه إلى الحوش الملاصق لبيته ويدفنه فيه مع صرة النقود الذهبية التي سرقها . عند آذان الفجر يستيقظ أبو إبراهيم ليشاهد ابنه إبراهيم مغمى عليه. فيحكي إبراهيم لوالده ما رأى , فيهرع أبو إبراهيم للتأكد من ذهبه فلا يجده , وعندئذ يخرج بسرعة من منزله قاصداً الزعيم ويخبره بأن احداً ما سرق من منزله خمسون ليرة ذهبية عصمليه وبأن إبراهيم شاهده لكنه لم يستطع التعرف إليه . يفاجئ الزعيم بالأمر . و يأمر بعض الرجال بالتوجه إلى باب الحارة لسؤال الحارس عما إذا كان قد رأى شيئاً , ليفاجئ الجميع بأن باب الحارة مفتوح والحارس قد اختفى. يفكر الزعيم ورجال الحارة ويحاولون التوصل إلى الاشتباه بشخص معين , فمنهم من يتهم الإدعشري بالأمر ومنهم من يستبعد هذا الاتهام ,ويبقى الأمر مساراً للجدل والشك .
| |
|
المدير
الادارة العامة
عدد الرسائل : 184 تاريخ التسجيل : 18/09/2007
| موضوع: رد: أحداث مسلسل باب الحارة كاملا الخميس سبتمبر 20, 2007 5:23 am | |
| وبعد أيام تكتشف أم إبراهيم فردة حذاء الإدعشري المرمية بين الزرع , وسرعان ما يتعرف عليها الجميع , لأنها متميزة عن أحذية الناس العاديين , تتم دعوة الإدعشري لمواجهته بالدليل القاطع على سرقته , إلا أنه نكر صلته بالسرقة حيث يقول ( بأن هذا الحذاء هو فعلاً لي لكني رميته في القمامة منذ مدة ولعل أحدهم يريد توريطي بحادث السرقة ) . بعض رجال الحارة يقتنعون بما قال وبعضهم لا يقتنع مثل أبو شهاب وأبو إبراهيم وبعد عدة ليال يستأذن أبو إبراهيم من زعيم الحارة لإخبار المخفر ورئيسه أبو جودت بالقصة ويوافق الزعيم على طلب أبو إبراهيم لشعوره بأن الأخير له الحق في اختيار الطريقة التي توصله إلى حقه طالما هو المتضرر فعلاً . فيشتكي أبو إبراهيم إلى المخفر, ويتم اعتقال الإدعشري ويتم تعذيبه وضربه إلا انه يصمد ويتماسك ولا يعترف بالأمر . ثم وفي إحدى الليالي تخطر بباله فكرة للخلاص مما هو فيه. فيعترف لأبو جودت بأنه قد أعطى حذاءه إلى الحارس أبو سمعو . وأنه في بادئ الأمر رفض الإفصاح عن ذلك لأن الإحسان يجب أن يبقى سراً, ولكن وبما أن الأمر قد وصل إلى هذا الحد وقد تحمل بما فيه الكفاية وجب عليه الاعتراف بذلك. يفرج أبو جودت عن الإدعشري وتتجه أصابع الاتهام إلى الحارس أبو سمعو ويتم محاولة البحث عنه لمواجهته بالاتهام , إلا أن الجهود تذهب هباءً , فأبو سمعو راقداًً في قبره , ولا أحد يعلم بذلك سوى الإدعشري . وبعد الإفراج عن الإدعشري يغضب أبو إبراهيم لأنه يعتقد أن فردة حذائه دليل قوي على اتهامه , فيتم وضع الإدعشري تحت المراقبة ثم يتم استدعاءه فجأة إلى المضافة حيث يطلب منه الشيخ عبد العليم أمام الزعيم وأبو شهاب وأبو إبراهيم أن يحلف يميناً معظماً على المصحف الشريف بأنه لم يسرق ذهب أبو إبراهيم . وخوفاًً من هدم كل ما فعله وهروباً من حبل المشنقة الذي ينتظره إذا عرفت الحقيقة . يضع الإدعشري يده مؤدياً حلفانه ببراءته . و يخرج الإدعشري من المضافة وقد نال مراده . لكنه يعاني بعد ذلك من مجموعة كوابيس تتراءى له وتتكرر دائماً مشاهد قتل أبو سمعو ودفنه هذا مع تحمله لنظرات نظمية زوجته التي رأت كل شيء وعلمت بما فعل وقد هددها بالقتل إذا أخبرت أحدا. وتعاني نظمية من انهيار عصبي نتيجة ما رأت , وتطلب منه أثناء محاولته التقرب منها بيع المنزل أو الخروج منه والسكن في مكان أخر , وبأنها لن تستطيع معاودة الحياة معه بشكل طبيعي مالم تخرج من المنزل وفي أحد الأيام يستغل موقفاً في الحارة لصالحه ليخرج من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة " أبو النار " الذي يستقبله ويؤمن له مسكناً . ترافق تلك الأحداث منذ بدايتها الدخول إلى عوالم منزل أبو عصام للتعرف على زوجته سعاد وعلاقتها مع فريال وأسباب خلافيهما والدخول أيضا إلى منزل أبو خاطر والتعرف إلى بيته وإلى ابنته زهرة الخرساء والبكماء الشديدة الشفافية والرومانسية التي تستطيع إن تفهم كل ما يقال من قراءة شفاه الآخرين , ونتعرف إلى أم ذكي الدايه التي تدخل بيوت الحارة كلها , وأيضاً نكشف شخصية أبو جودت رئيس المخفر ومعاونه نوري والذي يعمل لمنافعه الشخصية فقط , ونتعرف أيضا إلى أجواء مقهى الحارة والراوي أبو عادل الذي يحكي رواية حمزة البهلوان .وإلى حكاية أبو حاتم مع ديبو ابن أخته الذي رباه منذ ولادته , بعد أن طلق والده زوجته لأن لا عمل له ولا هم إلا القمار والسكر , وكيف سيعود الوالد لاسترداد ولده وهو لم يشاهده قط . في حارة أبو النار , تتوطد العلاقة بين أبو النار و الإدعشري ونعرف بأن أبو النار قد ورث بيت عمته التي ماتت في حارة الضبع . والناس هناك تستقبل زيارات أبو النار إلى الحارة بتحفظ شديد يراقبون كل تحركاته وذلك حفاظاً على كل ما يمكن أن يضر بالحارة وبمصالحها . يتعرف أبو كاسم في أرضه إلى ( أبو حسن والزيبق ) الثوار فنراهم يطلبون المساعدات إلى زملائهم المناضلين في فلسطين . فيتم التعارف بينهم وبين الزعيم أبو صالح الذي يؤمن كل ما يحتاجونه وذلك لطيب علاقاته مع زعامات ووجهاء أحياء دمشق . وتموت زوجة الإدعشري بشكل طبيعي بمرض رئوي وبعد انقضاء فترة من توطد علاقة الإدعشري مع أبو النار يحاولان أثناءها إزعاج حارة الضبع وأهلها ثم لا يلبث أن يفكر الإدعشري في خطة كي يعود إلى حارته بطلاً . وذلك باختلاق فتنة بين أبو ساطور الذي أستأجر بيت أبو النار في حارة الضبع وبين أهالي الحارة وأثناء المعركة يتدخل الإدعشري ممثلاً الشرف والنخوة ليدافع عن أهل حارته و ليقف وجها لوجه مع أبو النار الذي يفاجئ بنذالة الإدعشري ليصبح من أشد أعدائه متوعداً إياه بالثأر منه مستقبلاً, وفي تلك المعركة تظهر فيها شجاعة وقوة أبو شهاب الذي يستطيع إن يشطب أبو النار في خده مما يجعل أبو النار حانقاً وطالباً للرد على أبو شهاب . ويشطب الإدعشري في يده لكنه لا يعبأ للأمر . يعود الإدعشري مع أولاده إلى بيته عودة الأبطال مع المديح ونظرات الفخر والاعتزاز من الزعيم إلى الإدعشري , لا بل من كل رجال الحارة , لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحو حينا وينام حيناً أخر , ويتجسد هذا العذاب في الكوابيس العديدة التي يراها دائماً فيستيقظ أحيانا منهكاً خائفاً ومذعوراً . يساعد أبو حاتم الإدعشري في العمل حيث يعطيه حجر جلخ سكاكين ويستطيع الإدعشري العمل به بجانب دكان أبو محمود القباقيبي . يتعرف أبو شهاب إلى صطيف الأعمى والمبروك , ويصطحبه إلى الحارة لأنه لا ملاذ له ولا مأوى ولأن من عادة أهل الشام مساعدة الغريب والعطف عليه . وهكذا يدخل صطيف إلى حارة الضبع ليصبح واحداً من أفرادها بعد أن رآه الزعيم والشيخ عبد العليم وأدركا أنه رجل مبارك مع بعض الشعور الذي داخل البعض بأنه غريب ويخشى منه . في طرف أخر ومكان أخر. يوصل أبو شهاب المساعدات المالية ويشترك مع أبو حسن وجماعته بشراء الأسلحة من الكامب الفرنسي ليتم إيصاله إلى بحيرة طبريا وتسليمه إلى الثائرين ( أبو حنا ) المناضل المسيحي و ( أبو علي ) المناضل المسلم مما يدل على تآزر جميع أطياف وألوان المجتمع الفلسطيني تحت لواء الدفاع عن الأرض وإفشال المشروع البريطاني الجديد آنذاك . يستشهد الزيبق في معركة مع الدرك ليعود أبو شهاب إلى الحارة متأثراُ بما رأى وليشك مع الزعيم بوجود جاسوس يراقب تحركاتهم في الحارة فيكون صطيف الأعمى وأبو غالب رجل أبو النار موضع شك , لكن بما أنه لا وجود لدليل قاطع فإن الزعيم ينصح أبو شهاب بأن الحرص واجب في تلك الأمور وعلى أبو شهاب الانتباه والحذر وكذلك أبو عصام الحكيم لأنه أيضا صلة وصل بين شباب الغوطة وبين أبو شهاب . في تلك الأثناء وبعد أن تعرفنا إلى شخوص الحارة رجالاً و نساءً ودخلنا إلى عوالم كل شخص من صغيرهم إلى كبيرهم , عرفنا أن للزعيم ولدان هما عبد القادر الصغير الذي استشهد في معركة الغوطة مع الثوار عام 1925 وولده الكبير صالح الذي سافر مع صديق له مسيحي إلى الغربة وانقطعت أخباره عن والده منذ تلك الأثناء . يزور رجل دين مسيحي الشيخ عبد العليم وأبو عصام ليخبرهما بأن صالح قد توفي في الأرجنتين وبأن لديه رسالة من ابن أخيه يؤكد له الخبر . فيقام عزاء كبير لصالح يليق بالزعيم وبمعارفه ويؤخر عرس عصام من لطفية . ولنعود قليلاً إلى الوراء ولنتذكر بأن عصام ابن الحكيم هو ابن سعاد أيضا ولطفية ابنة فريال قريبة الزعيم . وكان لحادثة خطبة عصام من لطفية أثار مفاجئة ومدهشة لأن فريال وسعاد متخاصمتين دائماً . وعندما سمعت سعاد من زوجها بأنه سيخطب لطفية إلى عصام توسلت إليه ألا يفعل . إلا أن أبو عصام قال لها بأنه قد اتفق وقطع عهداً لوالدها المرحوم منذ زمن طويل وهو ليس برجل خائن للعهد. أبو حاتم يضطر إلى تسليم ربيبه إلى والده والألم يعتصر قلبه لأنه هو من شعر بالأبوة نحوه منذ ولادته وهو من رباه ووقف بجانبه بكل عطف وحنان . ولكن بعد عودة أبو ديبو للمطالبة بابنه وبعد أن يتأكد أبو عصام من حسن نوايا أبو ديبو وبأنه تائب عن السكر والقمار يصلح بين أبو حاتم وصهره لتعود أخت أبو حاتم المطلقة إلى زوجها ولتجتمع العائلة مجدداً. ومع كل حزن أبو حاتم على فراق ديبو من حضنه إلا أن القدر يعيد إليه ما حلم به منذ سنوات طويلة , فتحمل زوجته مجددا وهو لديه سبع بنات لكنه يتأمل إن تلد له أم حاتم صبياً .
| |
|